بعد أن انتصرت قبيلة الأحيوات على قبيلة السواركة وغنموا منهم نحو 100 بعير في واقعة القريعة كما أوردناه في موضوع ( واقعة القريعة بين قبيلة الأحيوات وقبيلة السواركة ) على الرابط التالي :
http://alahaywiy2.blogspot.com/2011/11/blog-post_4891.हटमल
http://alahaywiy2.blogspot.com/2011/11/blog-post_4891.हटमल
قرّر السواركة غزو الأحيوات لأخذ الثار منهم ، قال نعوم شقير : " وقعة الطيبة : وبعد هذه الغزوة بسنة جمع السواركة جموعهم وغزوا الأحيوات في وادي الطيبة وهو أحد فروع القرّيص وكان هناك من الأحيوات الشيخ علي والمسح ابو غريقانة فشردا فلحق بهما فارس من السواركة فوقع الشيخ علي من على هجينه ولكنه نهض للحال وأخذ بندقيته وهمّ بضرب الفارس فصاح الفارس قائلاً أنا في وجهك ياشيخ فتركه ثم ركب ناقته وصعد على قوز مرتفع وتبعه المسح فتحصّنا فيه واستعدّا للدفاع . ولمّا اقتربت غزاة السواركة منهما ظنّوهما جمعاً كبيراً فاجتمع شيخ السواركة بالشيخ علي وعقدا هدنة سنة ثم اجتمعا في بيت ابن فياض الترباني وعقدا صلح قلد . وبعد ذلك بمدّة حالف مسمح بن عليّان ابن أخي علي الترابين وحارب معهم السواركة في واقعة المكسر سنة 1856 " ( تاريخ سيناء ، ص 579 ــ 580 )