حصلت هذه الواقعة في القريعة من بلاد العريش وذلك في زمن الحروب القبليّة لا أعادها الله تعالى ، قال نعوم شقير : " وقعة القريعة : في أيام علي بن نجم كبير الأحيوات الذي قتل في قلعة مصر غزا الأحيوات السواركة في القريعة عند رجم القبلين فقتلو منهم ونهبوا نحو مائة جمل وانقلبوا راجيعن الى بلادهم فجمع السواركة جموعهم ولحقوا بهم فأدركوهم في العمرو وقاتلوهم ولكن الأحيوات تمكنوا من صدهم وفازوا بالغنيمة .
وكان من بين الإبل المنهوبة ناقة لأرملة من السواركة لها ولد طفل فأستغاثت بكبير الأحيوات قائلة ( ردّ ناقة الذي لا يعرف العذر ) تعني به ولدها فردّ لها وأعطاها فوقها قعوداً وخلع عليها ملايته الحريرية .
وكان الأحيوات في طريقهم إلى هذه الغزوة التقوا رجلا حسن البزّة لابساً لبس الشيوخ فقتلوه ظنّاً أنّه شيخ للسواركة ثمّ ظهر أنه من أولاد سليمان العرايشية فبعد الواقعة اجتمع كبار العرايشية والأحيوات في مقعد الوحيدي في وادي غزّة فرضي العرايشية بأخذ الديّة 40 جملا فأخذوا منها عشرين جملاً وعلّقوا الأخرى حسني على الأحيوات " ( تاريخ سيناء ، ص 479 )
وكان من بين الإبل المنهوبة ناقة لأرملة من السواركة لها ولد طفل فأستغاثت بكبير الأحيوات قائلة ( ردّ ناقة الذي لا يعرف العذر ) تعني به ولدها فردّ لها وأعطاها فوقها قعوداً وخلع عليها ملايته الحريرية .
وكان الأحيوات في طريقهم إلى هذه الغزوة التقوا رجلا حسن البزّة لابساً لبس الشيوخ فقتلوه ظنّاً أنّه شيخ للسواركة ثمّ ظهر أنه من أولاد سليمان العرايشية فبعد الواقعة اجتمع كبار العرايشية والأحيوات في مقعد الوحيدي في وادي غزّة فرضي العرايشية بأخذ الديّة 40 جملا فأخذوا منها عشرين جملاً وعلّقوا الأخرى حسني على الأحيوات " ( تاريخ سيناء ، ص 479 )