حينما التقى نعوم بك شقير عام 1906 م شيوخ وكبار قبيلة الأحيوات حينما كان أحد أعضاء لجنة التحديد بين الدولة العثمانية ومصر نقل عنهم انتسابهم إلى أولاد عطيّة من قبيلة المساعيد فقال : " وفي تقاليدهم أنّهم من بني عطيّة المساعيد المنتسبين إلى مسعود بن هاني " ( تاريخ سيناء ، ص 117 ) ، ثمّ عثرت على وثيقة من وثائق دير سانت كاترين في جنوبيّ سيناء مؤرّخة بتاريخ 12 / ربيع الثاني / 1006 هــ الموافق 22 / 11 / 1597 م تذكر أولاد عطيّة هؤلاء وكان منهم شيوخ قبيلة المساعيد في العقبة الذين كانوا يتلقّون مبالغ ماليّة من الدير لقاء مرور قوافل الدير في بلاد القبيلة وحمايتها وعدم التعرّض لها خلال مسيرها في ديار القبيلة ، وهي الديار التي لا تزال تحتفظ بها قبيلة الأحيوات إلى يومنا هذا .
وهذا يعني أنّ قبيلة الأحيوات في القرن العاشر كانت تُعرف بالأحيوات كما تُعرف باسم المساعيد في ذات الديار التي تقطنها إلى اليوم .
رحم الله كبار القبيلة فقد حفظوا لنا إرثاً حفظ نسب القبيلة وبيّن الفرع الذي تنحدر من قبيلة الأحيوات وهو أولاد عطيّة المساعيد .
( تاريخ سيناء ، ص 117 )