JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

القوافل الأزهرية تجاوبا مع دعوة الشيخ علي فريج الأحيوي

القوافل الأزهرية تحذر .. أحداث العنف والإرهاب في سيناء
ترجع إلي سنوات التجاهل والحرمان




كتب ـ جمال عبد الناصر‏:‏
جاء التقرير الذي أعدته القافلة التعليمية والدعوية للآزهر الشريف الي سيناء ليدق ناقوس الخطر ويؤكد أن أحداث العنف والارهاب التي تشهدها المنطقة لايرجع فقط الي العناصر الجهادية والتفكيرية .
بل بتجاوز ذلك بكثير خاصة سنوات التجاهل والحرمان التي عاشها أهالي سيناء الي جانب وجود أطراف خارجية تعبث بالأمن داخل سيناء.
القافلة كانت قد انطلقت بعد لقاء الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر, بعد استقباله لوفد كبير من شيوخ قبائل سيناء, بتقدمهم الشيخ علي راشد, شيخ قبيلة الأحيوات, والشيخ إبراهيم أبوعليان, شيخ قبيلة السواركة, والشيخ عطية أبوجرير, شيخ قبيلة المساعيد, ومطالبتهم للأزهر بالتوسع في إنشاء المعاهد الأزهرية بسيناء, لتكون نواة لنشر الفكر الوسطي للأزهر الشريف, حدد التقرير احتياجات مدن وقري شمال وجنوب سيناء من التعليم الأزهري, وعقدت اللجنة العديد من الاجتماعات مع أهالي سيناء حيث طالبوا بضرورة فتح فرع لجماعة الأزهر بناء علي موافقة شيخ الأزهر للمحافظ وطالب أهالي جنوب سيناء بضرورة التوسع في انشاء المعاهد الأزهرية.
وأكد الدكتور حسن الشافعي عضو هيئة كبار العلماء مستشار شيخ الأزهر, ان مبادرة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب بانشاء معاهد أزهرية وفرع لجامعة الأزهر في شمال سيناء لنشر الفكر الأزهري الوسطي المستنير وتسيير قوافل دعوي أزهرية الي سيناء هو جزء من الحل وليس نهايته, ويقول: ان هؤلاء السلفيين الجهاديين ـ كما يسمون ـ الذين رفعوا السلاح علي أخوانهم في سيناء ينبغي قتالهم كبغاة إلا اذا ألقوا السلاح, وأما أنصارهم هنا في القاهرة ومن يقبلون الحوار فيجب التعامل معهم فكريا وعدم تمكينهم من الدفاع عن آراء إخوانهم الفاسدة, ولا يعتمد في مناقشة من في سيناء أو خارجها علي فصيل معين, وإنما كل العلماء, فهؤلاء الذين ينتسبون الي السلفية ينبغي لامتشددين ولاأصوليين ولا جهاديين, لأن في هذا إساءة لعناوين شريفة في تراثنا الإسلامي, لابد من إبعادهم عن هذه المسميات.
أما القوافل الدعوية التي نظمهها حزب النور السلفي وجماعة أنصار السنة المحمدية والدعوة السلفية في محافظة شمال سيناء, برئاسة ياسر برهامي, نائب رئيس الدعوة السلفية, في اطار برنامجها لمواجهة أفكار العناصر الدينية المتشددة, والتي جابت مساجد مدن وقري شمال سيناء لدحض أفكار التكفير من عقول معتنقية فيشدد الدكتور جمال المراكبي عضو مجلس شوري العلماء وعضو مجلس ادارة جماعة انصار السنة ورئيسها السابق علي أهميتها في مواجهة الفكر بالفكر, لكنه يري ان الوضع في سيناء مقلق ليس من أجل النشاط الجهادي, ولكن بسبب عبث أجهزة المخابرات العالمية بهذه المنطقة فهذه المساحة للأسف إننا أسأنا لسيناء حينما هجرناها ولم نعمرها وطوال عمرنا نتكلم عن أرض الفيروز ومافيها من خيرات.

جريدة الأهرام :
القوافل الأزهرية تجاوبا مع دعوة الشيخ علي فريج الأحيوي

راشد بن حمدان الأحيوي

كاتب مهتم بانساب قبائل العرب
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    الاسمبريد إلكترونيرسالة