JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

قبيلة المساعيد بقلم الأستاذ أحمد وصفي زكريا

فيما يلي ما كتبه الأستاذ أحمد وصفي زكريا رحمه الله تعالى في كتابه عشائر الشام قبل 65 عاماً عن قبيلة المساعيد في منطقة جبل العرب نورده كما سجله منتظرا من الأخوة الكرام التعليق والتصحيح والإضافة بما يعطي الموضوع ويثريه بمزيد من المعلومات :

قال الأستاذ أحمد وصفي زكريا في كتابه عشائر الشام في حديثه عن عشائر محافظة جبل الدروز : " يسمّون عشائر هذه المحافظة الجبيلية ، أو الجبيلات أو عربان الجبل ، وهي تعدّ من الرحل بمقتضى القرار رقم 132 ، رغم قلّة عددها ، وصغر حجمها ، وضآلة ثروتها من الضرع والزرع ، وهي بحسب اعدادها تصنّف كما يلي :
المساعيد والحسن والشرافات والعظامات والشنابلة والسردية والجوابرة والربيدات والغانم والحواسن ، وبعض هؤلاء ينتسب إلى زبيد الذي ذكر القلقشندي في صبح الأعشى وجودهم هنا في عصره في القرن التاسع وسمّاهم زبيد الجبل .


المساعيد :


قيل إنّ اصل المساعيد من العراق ، فإن صحّ ذلك ربّما كانوا من عشيرة المسعود الريفية المستقرّة في أنحاء كربلاء والمسيّب شرقيّ بغداد ، وهي إحدى عشائر شمّر التي بعدت عن البداوة منذ عهد طويل ، وهم أقدم من الدروز في احتلال الجبل ( أي من قبل سنة 1112 هــ ) ، يشتّ,ن في تلّ الأصفر على بعد ثمانية عشر كيلو متراً من عانات جنوبيّ الجبل ، أي في حرّة الراجل ، أو أرض الجبّانة ، وربّما بلغوا الأرزرق ، أو محطّة الأجفور في الحماد ضمن الحدود الأردنيّة ، ويقيّظون على هيئة زرافات صغيرة في قرى المقرن القبلي حول القريّو وعين وعيون ، ومنهم من يصل إلى قضاء درعا في حوران ، كما ذكرناه .
وعددهم 600 بيت ، وعندهم 1500 بعير و 4000 شاة و 20 فرسا ، وتعدّ المساعيد من أكبر عشائر الجبل وأغناها بوفرة الماشية ، ويذكر أنّ نصف ماشية الجبل في يدهم ، وهم أصدقاء عشائر الجبل ، وأعداء ألدّاء الروالة وبني صخر والعيسى والسرحان والشرارات ، وطالما عقت مؤتمرات لمصالحتهم مع هؤلاء ، وآخرها في إربد مركز لواء عجلون سنة 1348 هــ ( 1928 م ) .
وهم ينقسمون إلى جذمين :
العصافير والسميران ، ففرق العصافير هي :
السرور
والمدلج
والمواشة
والمسيلم
والشبّار
والكوتش ( الصواب القطيش )
والتويني
والهديب
والمرشود
والحطّاب
والمداحلة
وفرق السميرات هي :
الغوانم
والحاتم ( الصواب الهتم )
ورئيسهم الأعلى عودة السرور كبير فرقة العصافير ، وهو رجل ذكيّ ونبيه ، وذو حرمة كبيرة في عشيرته ، وبين دروز الجبل ولا سيّما لدى أسرتي جربوع وأبو عسلي في السويداء ، وهو كثيرا ما ينتخب حكما في اختلافات عشائر هذه الأنحاء
ويليه في الوجاهة عواد البريك كبير السميران .

وقد نكبت هذه العشيرة نكبة كبيرة ، وذلك أنّ عشيرة الشرافات كانت غزت بني صخر ، وغنمت قسماً كبيراً من مواشيهم ، فلحقتهم قوّة نظاميّة أردنية من شرقيّ الأردن بقيادة المرحوم الأمير شاكر بن زيد الهاشمي مع سيّارات ومدرّعات وطائرات إنكليزية ، فلم نجد غزاة الشرافات ، بل صادفت المساعيد مخيّمين غربيّ ام الجمال ، فاصلتهم القوّة والطائرات ناراً حامية جعلتهم يفرّون ، تاركين مواشيهم وبيوتهم وأمتعتهم ، بعد أن حاولوا الدفاع وقتل منهم وجرح كثيرون ، فاصبحوا مدقعين وعالة على بقيّة البدو ، والدروز مدّة مديدة إلى أن لمّوا شعثهم . ( عن جريدة ألف باء ، آذار سنة 1929 م ) .


وقال في ذكر الشرافات : " هؤلاء مثل المساعيد في دعوى أن أصلهم من العراق ، وهم أصدقاء المساعيد ، ويحترمون عودة السرور " .
وقال : " وهم مثل المساعيد رعاة دروز المقرن القبلي "


وقال في ذكر العظامات : " هؤلاء مثل المساعيد في دعوى أن أصلهم من العراق ، وهم أصدقاء المساعيد ، وشركاءهم في المعارك " .


وقال : " الغانم :
هؤلاء فرقة من المساعيد ، استقلوا عنهم منذ زمن ، وصاروا يشتون لوحدهم في شرقيّ الجبل في وادي الراجل ، ويقطنون حول قرية سالة وطربا من مشاريق الجبل ، وهم عشرين بيتا ، وبعضهم شركاء سليمان نصّار من سالة ، ورئيسهم نهاب الغانم "



وقال في ذكر من يتردد على قضاء درعا : " يتردد إلى هذا القضاء أحيانا .... ومنهم السردية والمساعيد المذكورون في بحث محافظة جبل الدروز "



وقال في ذكر حرّة الراجل الواقعة في الجنوب الشرقي من جبل العرب والتي تمتد حتى وادي السرحان : " ... ويشتي في هذه الحرة أعراب الجبل الدرزي كالشرفات والعظيمات والمساعيد ، فإذا جاء الصيف صعدوا إلى جبل الدروز ، واحتلّوا صببه الشرقي "

وقال : " تشتي في هذه الحرة بعض عشائر جبل الدروز كالمساعيد والشرفات والعظامات ، وتسرح قطعانهم ، فإذا جاء الصيف وجفّت غدران وادي الراجل صعدوا إلى جبلهم "


وقال في ذكر القسم الأوّل من أقسام البدو : " لنا أن نقسم عشائر زماننا في بلاد الشام حسب عراقتهم بالداوة وأطوارها ، وبعدهم عن الحضارة ومنازلها ، إلى ثلاثة أقسام :
القسم الأوّل : العشائر الجمّالة ، أو أهل الإبل ، ويسمّ,ن في إصطلاح الفرنج بالبدو الرحّل ، أو بالدو الأقحاح ، أو البدو ذوي النجعة البعيدة ، ويوصفون بأهل الوبر ، لأنّهم يتّخذون بيوت الشعر لسكناهم ، كما يتّخذون الخيل لركوبهم ، والإبل لمعاشهم ، فالإبل سفنهم في البرّ .....
وهؤلاء في بلادنا في عرف الملحق رقم 1 للقرار 132 ل . ر الذي كان الفرنسيّون أصدروه في 4 حزيران 1940 هم : الأرولة وتوابعها من أشاجعة وسوالمة .................... والحسن والمساعيد والشرفات والعظامات والشنابلة والسردية "
قال : " وقد قضى القرار المذكور في المادة 11 بوجوب خضوع الجنايات أو الجنح المرتكبة بين هؤلاء الرحّل بعضهم مع بعض إلى قواعد العرف العشائري وبينهم وبين الحضر ونصف الحضر إلى الحقّ العادي ( المحاكم النظاميّة ) على أنّه اجاز أيضا ــ إذا طلب المغدور ــ البتّ في الجنح والجنايات المرتكبة بين الرحّل ونصف الرحّل وفقاً للعرف العشائري "


وقال في ذكر القرار رقم 132 ل . ر الصادر عن المفوّضية العيليا في بلاد الشام في شأن إدارة العشائر ومحاكمتهم :
محلق رقم 1
قائمة العشائر الرحل
.......... الحسن ، المساعيد ، الشرفات ،العضيمات ، الشنابلة ، السردية "


وجاء في الملحق الرابع : قائمة ضبّاط مراقبة البدو مع ذكر العشائر الموضوعة تحت إشراف كلّ منهم :
........
...........
..................
منطقة جبل الدروز : ضابط مراقبة البدو مقيم في السويداء : الحسن ، ، الشرفات ،العضيمات ، المساعيد ، الشنابلة ، السردية "



وقال في حديثه عن الصليب في : " ... ثمّ هم لضعفهم وعجزهم عن مدافعة أصغر قوّة تهاجمهم من بقيّة العشائر ، أكرهوا على تأدية الخوّة لكثير من هذه العشائر ، فهم يؤدّونها إلى بعض شيوخ العمارات والفدعان والروالة والأشاجعة والولد علي والعمور الجراح وحتى الغياث والمساعيد "
قبيلة المساعيد بقلم الأستاذ أحمد وصفي زكريا

راشد بن حمدان الأحيوي

كاتب مهتم بانساب قبائل العرب
تعليقات
  • غير معرف24 مايو 2013 في 9:44 ص

    عشيره الحسن هي من قبائل زبيد التي تسكن جبل العرب قديما ومن اخذها المريشد والسبور والهديه والمزاوده البيظيين ومن اشهر شيوخ عشائر الحسن الشيخ عايد المطلق ووالشيخ العيط بن شرار الملقب بي اخوهيله

    إرسال تعليقحذف التعليق
    • الأخ الفاضل
      جزاكم الله خيرا على تعليقكم الكريم ، ولا ريب أنّ قبيلة الحسن من أعرق فروع زبيد في بلاد حوران ، والحديث عنهم يحتاج إلى تفصيل أكثر مرحبين بما لديكم مع خالص الشكر والتقدير

      إرسال تعليقحذف التعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة