في عام 420 هــ وقعت الحرب بين بعض القبائل العربية وبين الفاطميّين ومنهم معهم من القبائل العربية في الأقحوانة جنوب طبريّة على نهر الأردن ، ومن القبائل التي ورد ذكرها في تلك الحرب :
1ــ بنو كلاب من هوازن بقيادة المرداسيّين زعماء حلب وما حولها .
2ــ بنو كلب من قضاعة .
3ــ فزارة من غطفان .
4ــ طيء بقيادة بني الجرّاح .
4ــ زبيد من المساعيد .
وفي الخبر أنّ رجلاً من فزارة قتل الأمير صالح بن مرداس ، ولم يعرفه ، فمرّ به رجلٌ من زبيد من أهل البادية فلمّا رآه عرفه ، فقطع رأسه ، وسار به فكانت مكافأته ألف دينار .
هذا الخبر يدلّ على أنّ قبيلة زبيد قبيلة قائمة بذاتها في ذلك الزمان ، وهذا يعني أنّها تفرّعت منذ عهدٍ قديم ، حتى صار لها عددٌ تستقلّ به عن أصلها المساعيد ، ترى كم يحتاج الفرع ليصبح مستقلّاً عن أصله بالاسم والديار ؟ وماذ عن أصل هذا الفرع وهو المساعيد ؟
إنّها جذور ضاربة في القدم .
هذا النقش واحد من بين نقوش عديدة عن نسب هذه القبيلة المسعودية القديمة .
الله خير معين
كتبه جماعه ابا هارون ابن رجب
الزبيدي من المساعيد يوم الاحد في ست
من شهر رمضان ماضيه سنة ثمان
واربعين وسبعمايه وقال كتبته
وقد ايقنت لا شك اني تبلى يدي ويبقى كتابها
فيا قاري الخط الذي كتبته تفكر في يدي وما قد اصابها
غفر الله لجماعه ولوالديه ولجميع المسلمين اجمعين امين
واقول وقد حضرت بعد خطي وتاريخه الاول سنه سته وستين وسبعمايه