JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

حكايات القبائل : العزازمة والملالحة والرميلات والمساعيد والصوالحة بقلم الأستاذ ربيع السعدني


حكايات القبائل : العزازمة والملالحة والرميلات والمساعيد والصوالحة


كتب - ربيع السعدني

ترجع أصول أهالى سيناءإلى قبائل شبه الجزيرة العربية التي تسعي علي مدار العقود الماضية نحو انتزاع الإعتراف بها من قبل الحكومات المصرية المتعاقبة، ولكن دائما ما يكون الرد الرسمي بالتجاهل والإنكار، وهو ما يدفع أبناء تلك القبائل ربما لتهريب المخدرات والسموم إلي داخل مصر فضلا عن العلاقة الخفية فيما بينهم وبين دول الخليج، بما لا يصب في النهاية لصالح الشعب المصري.

فمن أشهر قبائل شمال سيناء نجد قبائل السواركه الرحيلات وعرب قاطيه والمساعيد واليلى، أما قبائل الوسط فأهمها الترابين و العبابده والاحيوات و التياها والحويطات و الصوالحه و العقبان اما فى الجنوب فاشهر القبائل الجباليه و مزنيه و العليقات و القرارسه و البداره والسطواره.

العزازمة:ناس الحدود أم حدود الناس؟ قبيلة العزازمة هي أحد أهم القبائل التي تسكن صحراء النقب، ولما كانت صحراء النقب قبل أن تكون هناك حدود يقع جزء منها في سيناء والجزء الآخر في فلسطين المحتلة فقد كانت مساكنهم موزعة هنا وهناك، بعد الحرب التركية البريطانية عام 1910 تم ترسيم الحدود ليتوزع أبناء العزازمة الي قسمين قسم داخل مصر يتبع الحكومة المصرية والاحتلال البريطاني، وقسم يتبع تركيا التي كانت تسيطر في ذاك الوقت علي منطقة الشام التي تتبعها فلسطين، وظل الوضع هذا بعد نكسة 1948، لكن الحدث الأهم في تاريخ العزازمة خلال عام 1953 حيث قام أحد أبناء قبيلة العزازمة بعملية فدائية داخل فلسطين، علي أثرها تم قتل إسرائيلي، وكإجراء انتقامي تم تكليف الوحدة ( 101 ) ذي التاريخ غير النظيف والتي كان يرأسها في ذلك الوقت ( ايريائيل شارون ) المعروف بدمويته لتنفيذ المهمة وكان قراره بالقضاء نهائياً علي هذه القبيلة وإبادتها من سطح الوجود ولما كان الوضع هكذا اضطر العزازمة الي عبور الحدود المصرية واللجوء الي مصر، وبالفعل سمحت لهم الحكومة المصرية بالدخول وأعطتهم ما يسمي ببطاقات تعارف تفيد بأن حاملها مقيم بمصر .

بعد ذلك حدث عدوان 1956 ومن بعد 1967 واحتلت إسرائيل سيناء مع الكثير من الأراضي العربية، وقامت إسرائيل في هذا الوقت بتقسيم العرب في فلسطين وسيناء وكل المناطق العربية الي قسمين قسم أعطته الجنسية الإسرائيلية وهم العرب الذين كانت مساكنهم في حدود الدولة الإسرائيلية قبل 1967 وسمتهم عرب إسرائيل أما القسم الآخر وهم العرب الذين كانت مساكنهم خارج دولة إسرائيل قبل هذا التاريخ فلم تعطهم جنسيتها بل أعطتهم هويات كتب فيها فقط عربي وهو الأمر الذي شمل عزازمة 1953الذين ظلوا في سيناء .

ظل الوضع هكذا طيلة فترة الاحتلال، وبعد المرحلة الثالثة من انسحاب الجيش الإسرائيلي عام 1982 تعشم هؤلاء أن تعطيهم الحكومة المصرية جنسيتها لكن ذلك لم يحدث، بل ظلوا لا يحملون جنسيات حتى يومنا هذا، أي في تلك الخانة المشهورة ( بدون ).

ومن جانبه يقول د.سعد الدين ابراهيم، المؤرخ الإجتماعي،أستاذ الغجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية أننا هنا أمام خيارين لا ثالث لهما , أولهما أن يستمر وضع هؤلاء علي الحدود وهذا مؤشر علي الدوام كبؤرة توتر، هم مواطنون "بدون"، فكيف نطالبهم بالانخراط في هذا البلد ومعاملتهم كأبنائه، لهم ما لأبنائه من حقوق وعليهم ما علي أبناءه من واجبات، أما الخيار الثاني الذي أعتقد أن كثيرين سيعارضونه فهو أن تعطي مصر الجنسية لهؤلاء، وهو خيار سيقول من يعارضه بأن عزازمة 1953 مهجرون تم تهجيرهم من قبل قوات الاحتلال.

وسيقول المغالون كيف تعطي الجنسية لأبناء قبيلة يشتغل بعضها مع الإسرائيليين كأدلاء وقصاصي أثر في سلاح الحدود "شمار جفول" وكجنود أو ضباط في الكتيبة البدوية، كيف نضمن ولائهم في وضعية كهذي، وأقول لهؤلاء أن هذا منطق "لا تقربوا الصلاة" فالذين يعملون في سلاح الحدود أو الكتبة البدوية ليسوا سوي جزء صغير من قبيلة ذاقت الكثير والكثير من التشتيت والمذابح علي يد الكيان الصهيوني وهناك العديد من الأمثلة, ومنهم مناضلون عديديون نذكر منهم علي سبيل المثال لا الحصر الحاج حسين العزازمة، ودعونا نكون حياديين ونقول أليست عملية فدائية ضد الكيان الإسرائيلي هي التي خلقت هذا الوضع ؟

إذن هذا الخيار سيفتح الباب علي مرحلة جديدة ينظر فيها هؤلاء الي مصر نظرة مختلفة، كدولة أم حاضنة تمد لهم يد العون وتفتح لهم باب الأمن والأمان، كما من المفيد أن نؤكد أننا لسنا أقل ذكاء من إسرائي،. هنا أيضاً أود التأكيد علي البعد الثقافي وهو بعد شديد الأهمية ، فعلي مصر أن تدرك طبيعة التكوين الثقافي لبدو سيناء علي وجه العموم التي تعتبر قبيلة العزازمة أحدها وان كانت تحمل بعض الخصوصية.

وأخيراً فان الخطوة الأولي علي طريق الحل حسبما يراها سعد الدين يجب أن تأتي بالجلوس معهم والتشاور للوصول الي نقاط أساسية ترضي الجميع وتلغي الي الأبد هذا الوضع المعلق والمرشح للقلق، أعلم أن قراراً سيادياً مثل هذا يحتاج المزيد والمزيد من التفكير ، ولكن عزازمة 1953 بالفعل يحتاجون الي الجنسية المصرية كوضع استثنائي , أكرر وضع استثنائي ، هم يحتاجونه ، وتحتاجه مصر قبلهم.

الملالحة أحفاد أبو هريرة السماء سقفهم وبلاد الله أرضهم، ولو كان تعبير "البدو الرحل" يصح أن يطلق علي أحد من قبائل صحراء سيناء الآن فالملالحة أولي به, هم لا يطيقون التحضر, وان كانوا علي الدوام يسكنون علي أطرافه, ليس لهم مكان ثابت في سيناء, ستجد جماعة منهم هنا, جماعة منهم هناك, علي أطراف العريش, في المزرعة، وفي أماكن أخري, علي أطراف الشيخ زويد, في مواضع متناثرة هنا وهناك كذا هو الحال في رفح وفي مواضع أخري، أينما يحلو لهم المقام يقيمون يختارون موضعاً يحفظ لهم خصوصيتهم بعيداً عن العمار وقريب له في الوقت ذاته, ولا يشترط هنا أن تكون الأرض التي اختاروها كمكان مؤقت سينتقلون لغيره بعد قليل، لا يشترط أن تكون ملكاً لهم, معظم الناس لا يمانعون أن تقيم الملالحة علي أرض خالية هي ملك لهم, فهم يعرفون أنهم سينتقلون لمكان غيره .

ميزة أخري ستجدها لدي الملالحة فإذا كانت معظم قبائل شمال سيناء علي وجه الخصوص قد استبدلت الإبل بوسائل النقل الحديثة فان الملالحة مازالوا يحتفظون بإبلهم, أيضاً هم لا يزوجون بناتهم للأغراب حتى وان كان من أبناء القبائل الأخرى, ويقول رواة القبائل بعكس ذلك, علي حد تعبيرهم "أبناء القبائل هم الذين لا يتزوجون من ملاحيات", هنا من المهم أن أوضح خطأ الكثيرين من الرواة بما فيهم نعوم شقير صاحب "تاريخ سيناء وجغرافيتها" الذي صنف الملالحة علي أنهم من الهتيم, والحقيقة أن الهتيم غير الملالحة.

فالهتيم الذين هتّمهم الرسول صلي الله عليه وسلم- كما يقول الرواة- بناء علي حادثة فتح مكة هم من قبيلة أخري معروفة بالاسم في مراجع الحديث النبوية الشريفة ومنها البداية والنهاية لابن كثير وان كان الرواة يسمون تلك المرأة خطأ بإسم جرادة، فضلا عن طابع مسالمة الملالحة (غالباً ما كان الملالحة يدخلون في حمي القبائل الكبيرة عندما تحدث نزاعات وحروب قبلية ) ، تلك المسالمة التي يسميها البعض ضعفا هي المسئولة عن كل ذلك, كما الشحاذة التي تمارسها الكثير من الملاحيات علي الرغم من المستوي الاقتصادي المستقر علي الأقل الآن, ربما شارك هذا أيضا في تعقيد الأمر .

لكن معظم الرواة يجمعون في كثير من الروايات فيما يخص منها علي سبيل المثال أنهم القبائل العربية التي سكنت سيناء وان كان البعض يشير الي بني واصل أخوال الترابين ، ويقولون أيضا أنهم أول من حجروا من تلك القبائل علي الرغم من أنهم لم تعد لهم بلاد حجر الآن، طبعاً نتيجة عدم ميلهم للنزاعات، أيضا تتفق الروايات كما تتفق مراجع الأنساب علي أن الملالحة أو بني عامر أو العوامرة وكلها من أسماء الملالحة يرجعون بنسبهم إلى الصحابي الجليل أبو هريرة وفيما يتعلق بطريقة هرجهم ( كلامهم ) المميزة قال شيخهم "هذه دعوة من الرسول صلي الله عليه وسلم علي جدنا أبو هريرة حين كان يتأتي آخر الناس للصلاة ويترك المسجد أول الناس بعد الفراغ من الصلاة فحين سأله الرسول عن ذلك قال أخاف علي بناتي, فضربه الرسول علي أنفه وقال كل فرج و ناكحه من حلال ومن حرام غصب عن أنفك فورثنا ذلك عن جدنا" , وفي موضع آخر حين سأله البعض عن عدم تزويج بناتهم لأغراب قال "إحنا لحمتنا غالية ما بنعطيها لغريب" .

قبيلة الرميلات : حالة خاصة، كونها علي خط الحدود الشرقية لسيناء وبالتحديد من ناحية الشمال أي مع حدود قطاع غزة يجعل لها مكانة خاصة وقبيلة الرميلات اقتصاديا تعتمد بشكل أساسي علي الزراعة، وأهم المحاصيل بشكل أساسي هي الخوخ الذي تعتبر أراضي ومزارع قبيلة الرميلات أكثر الأراضي ملائمة لزراعته، وتأتي الموالح في المرحلة التالية بعد الخوخ، من أنواع الموالح المشهورة لديهم الكلمنتينا وهو شبيه باليوسف أفندي وان كان يميل الي اللون الأحمر أكثر، وكثير من الموالح يتم تصديره خارج مصر، أما الخوخ فمعظمه يتم تصديره محليا، هناك أيضا الزيتون، والزراعات الأخرى التقليدية مثل الطماطم والخيار، ومحاصيل أخري يتم زراعتها بالري بالتنقيط وأبناء سيناء من أكثر الناس خبرة بهذا الأسلوب من الزراعة . ومما تنفرد به قبيلة الرميلات عن عموم قبائل سيناء هو تربيتهم للأبقار، فهم وحدهم الذين يفعلون ذلك بينما تقوم بقية القبائل بتربية الماعز والأغنام .

أما عرقيا فإن الرميلات ينفردون بين بقية القبائل بأنهم لا يعودون بنسبهم الي أصل عرقي واحد كما هو الحال في عموم القبائل، علي سبيل المثال يقول الشريطيين وهم من عشائر الرميلات بأنهم يعودون بنسبهم الي قبيلة "بلي" في حين يقول القطايفة أنهم جاءوا من قطيف شمال جزيرة العرب، أما "القادود" و "الصيّاح" و "أبو صيبع" والذي يقول الكثيرون أنهم أساس تسمية الرميلات بهذا الاسم فإنهم يعودون بنسبهم الي منطقة الرملة بفلسطين، هذا ويتركز العمق البشري لقبيلة الرميلات في عشيرة "البسو" التي تتفرع منها العديد من العائلات، أما مساكنهم فتبدأ من مدينة رفح علي حدود مصر الشرقية وتمتد غربا حتى قرية المطلة علي حدود مدينة الشيخ زويد بالإضافة الي مساكنهم في اتجاه البحر ومنها قرية أبو شنار ويطلقون عليها من باب العادة اسم "ياميت" نسبة لمستعمرة "ياميت" التي تمت إزالتها بعد رحيل الاحتلال الإسرائيلي .

هذا ونسبة التعليم مرتفعة بين أبناء قبيلة الرميلات فمنهم أطباء ومهندسون ومدرسون بل أدباء مثل عبدا لله السلايمة وصاحب رواية (طلعة البدن) الروائي مسعد أبو فجر، ومن العائلات الحضرية المتعايشة مع قبيلة الرميلات ويعيش معظمها في مدينة رفح عائلة البراهمة وعائلة أبو قشطة وعائلة الشاعر وغيرها، أما عائلة "الرياشات" والتي يعود إليها عضو مجلس الشعب فايز أبو حرب فتتجاور مساكنها مساكن قبيلة الرميلات من ناحية الغرب في قرية أبو طويلة وقرية أبو زرعي, أخيرا وبين الرميلات وقبيلة السواركة- التي تجور مساكنها مساكنهم من ناحية الغرب- حلف قبلي قديم، أما السيجة فهي لعبة شعبية يشتهر بها الرميلات، يمارسها الشباب والشياب( المتقدمون في السن )علي حد سواء ومن يتندرون علي ذلك بقولهم ( العب سيجة واربح بيجه ) والبيجه هي سيارة نصف نقل ماركة بيجو منتشرة في سيناء وبين الرميلات علي وجه الخصوص ، أخيرا يشتهرالرميلات بتعدد الزوجات من خارج القبيلة وداخلها علي الرغم من أنهم من الصعب جداً بل ومن المستحيل تزويج بناتهم خارج القبيلة.

المساعيد...عرب سيناء هذه نظرة عابرة عن المكان أما عن الإنسان في منطقة بئر العبد فأول الملامح فيهم هو الميل الي المدنية أكثر منه الي البداوة بشكلها الصريح وان هذا لا ينفي اعتزازهم بأصولهم العربية والتقاليد التي توارثوها عن الآباء والأجداد، هم حراس البوابة الهائلة التي تفصل بين المدينة والبداوة في سيناء، لذا من النادر أن تجدهم يسمون أنفسهم بدواً ستجدهم يسمون أنفسهم بالعرب، بالطبع ستجد لهذه القاعدة استثناءات علي سبيل المثال قبيلة "المساعيد" الذين يسكنون قرية جلبانة هم الي البداوة أقرب، حتى أن كل بدو سيناء يعودون إليهم للفصل في أحد أهم بنود القضاء العرفي وهو المنشد المختص بالشرف والمرأة، أيضاً هناك من أبناء قبيلة بلي من يسكن في بئر العبد وما يقال عن المساعيد يقال عنهم، أما العقايلة فيسميهم أبناء بئر العبد عرب غرب نظراً لصلات دم تربطهم مع العرب المغاربة "عرب مرسي مطروح" .

قبيلة التياها وموطنها الأصلي، الأراض الواقعة بين قضاء الخليل والبحر الميت، إلى الشمال والشمال الشرقي من مدينة بئر السبع، ويقول شيوخ التياها أنهم يرجعون بأصلهم إلى بني هلال، في جزير العرب قدر أفراد هذه القبيلة في صيف عام 1946 بأكثر من 25 ألف نسمة ، وأشهر عشائرها الهزيل والأسد والفرنجي وأبي شنار والأعسم وأبي رقيق وأبي ربيعة والرواشدة ، ويمتاز أبناء قبيلة التياها بالكرم والجود والشراسة بين القبائل، يطلق على أبناء هذه القبيلة المثل المعروف (تيهي يا سيل) في إشارة إلى الحادثة التي تعرض لها أحد أبناء هذه القبيلة عام 1877 في أحد الأودية في شبة جزيرة سيناء عندما كان مسافرا على فرسه، وعندما أراد أن يأخذ قسطا من الراحة في ذلك الوادي جاء السيل بغتة وهو لا يدري فعزّت عليه نفسه أن يهرب ( أي أن نفسه لم تتقبل الهروب من ذلك الموقف حتى لا تكون سابقة ، ويكون موضعا لشماتة القبائل الأخرى ) وأثر مواجهة السيل من شدة شراسته فأستل سيفة ووقف في وجه السيل الهادر وقال "تيهي يا سيل".


موقع الوادي :
http://www.elwadynews.com/news.php?id=4565

وردت أسماء بعض القبائل بصورة مصحّفة وفيما يلي تصويب ما تصحّف منها :

الرحيلات : الصواب الرميلات
واليلى : الصواب بلي
العبابده : الصواب العيايدة
العقبان : الصواب العكفان وهم من أشهر عشائر الصفايحة الأحيوات
القرارسه : الصواب القرارشة
السطواره : الصواب الطورة وهم اسم يشمل كل قبائل بلاد الطور مثل مزينة والصوالحة والقرارشة وأولاد سعيد والعليقات وبني واصل والنفيعات والجبالية


حكايات القبائل : العزازمة والملالحة والرميلات والمساعيد والصوالحة بقلم الأستاذ ربيع السعدني

راشد بن حمدان الأحيوي

كاتب مهتم بانساب قبائل العرب
تعليقات
  • غير معرف29 يوليو 2012 في 11:54 م

    السلام عليكم ورحمة الله وبراكاته
    اشكرك اخي على كتابتك ونتمنى لك التوفيق
    ارجو من حضرتكم ان تعدلوا اسم الملالحة إلى بني عامر لان الملالحة لقب في فترة من التاريخ ويمكنك التاكد من ذالك بكتب النسب وشكرا لك على وقتك

    إرسال تعليقحذف التعليق
    • الأخ الكريم
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      فيما يخصّ اسم الملالحة فهو الاسم الذي تُعرف به هذه القبيلة الكريمة في سيناء وفلسطين ، صحيح أن الملالحة لقب عُرفت به هذه القبيلة ولكنّه لقب أصبحت القبيلة لا تُعرف إلا به وهو حال كثير من القبائل غيرها .
      ثمّ إن هذا الاسم ورد في أصل المقال لكاتبه الأستاذ ربيع السعدني ولا يجوز أن أغير المسمّيات التي وردت به .
      تقبل شكري وتقديري لك ولقبيلة الملالحة الكريمة

      إرسال تعليقحذف التعليق
      • غير معرف2 يناير 2013 في 11:53 م

        نشكر لكم التوضيح التي يخص قبيلتى وهيةالملالحة امابخصوص تسمية الملالحة بدل الاسم الاصل لقبيلة بنى عامر وهدا هو الاصل فنجد ان كثير من القبائل غيرت اسمها وهدا امر طبيعى نتاج الحروب والخلافات الداخلية اما بخصوص حجر الارض هل حجر الملالحة ارض لهم بسيناء نعم لهم اراضى حجر ولهم اراضى ملك وبمواقع كثيرة بسيناء وفلسطين ومعهم الاوراق الثبوتية لدالك

        إرسال تعليقحذف التعليق
        • شكرا جزيلا لك أخي الكريم على هذا التعقيب الطيب

          إرسال تعليقحذف التعليق
          • Unknown7 يناير 2020 في 3:13 ص

            سيدي الكريم أنا من القطيفات . الذي جمعتهم مع الرميلات . قبيلة القطيفات قبيله غير قبيلة الرميلات وان قبيلة القطيفات تتكون من ثلاث عشائر فقط وهو القادود القصاص الصياح ولا يوحد بين القطيفات شخص اسمه ابو صيبع .

            إرسال تعليقحذف التعليق
            • شكرا جزيلا على هذه الإضافة أخي الفاضل

              إرسال تعليقحذف التعليق
              الاسمبريد إلكترونيرسالة