الشيخ سليمان المجرب الأحيوي
رحمه الله تعالى
يُعتبر الشيخ سليمان المجرب وهو سليمان بن سيف الأحيوي المسعودي من أعظم أجداد قبيلة الصفايحة الأحيوات وهو الذي أمر أبناء أخيه سالم بن سيف بالهجرة من جنوب شرق سيناء بعد خلافهم مع أخوال أبناء سالم بن سيف من قبيلة مزينة ، ولهذا الخلاف قصّة تحتاج إلى مقالة أخرى ، ويعنينا هنا إيراد أقد نصّ دوّن حديثا عن الشيخ سليمان المجرب .
قال الدكتور كلنتون بيلي في ذكر الشيخ سليمان المجرب الأحيوي أحد أجداد الصفايحة الأحيوات : " ... في غرب سيناء بوادي الأخيضر وعلي قمة جبل يلق , يوجد مقام الشيخ سليمان المجرب جد قبيلة الصفايحة الأحيوات الذي أحاطت بوفاته معجزات ( حسب اعتقاد البدو) , فقد هاجر هو وأبنائه من جنوب سيناء بعد مشاجرة مع قبيلة مزينة جلا في أعقابها إلي وادي الأخيضر ( شمال غرب سيناء حاليا ) , وكان الوقت صيفا فمات فجأة ولا يوجد ماء في المنطقة حتى يتم تغسيله , فظهرت فجأة سحابة في السماء ثم أمطرت علي الناس المهمومين بشأن تجهيزه للدفن , وبعد أن تم تغسيله مباشرة هبت عاصفة قوية نقلت جثمانه من الوادي حيث كان الجميع يجلسون إلي أعلى منطقة حيث المكان آمن من فيضانات الشتاء وأكثر ملائمة لدفنه , وهاتان العلامتان هما ما جعلا قبر الشيخ سليمان يتحول إلى مقام " أ . هــ
قلت : المحفوظ حسبما حدثني به كبار الصفايحة أن ماء القوم فرغ وقد مات الشيخ سليمان المجرب وقد أوصاهم قبل موته أن يدفنوه في مكان حدده لهم في جبل يلق ، وقد أكرمهم الله تعالى بسحابة أنزلت مطرها عليهم فكان أن غسّلوا الشيخ سليمان المجرب ودفنوه في جبل يلق وهو من أكبر مزارات قبيلة الصفايحة الأحيوات .
ومن آثار تلك القصّة أن مرافقيه وهم أبناء أخيه سالم بن سيف وضعوا حجارة تحيط بالأرض التي سقط عليها المطر وكان الصفايحة إلى عهدٍ قريب يجدّدون ذلك الأثر .
هذا النص للدكتور كلنتون بيلي الباحث العارف بقبائل سيناء كتبه في مجلة جورنال الأنثروب عام 1982 م .
كنت قد اطلعت على جزء من هذا النص في كتب قوقل فطلبت من أخي الفاضل الأستاذ الباحث نبيل عواد المزيني متّع الله ونفع به أن يزودني بنسخة من المقال فزوّدني بنسخة مصورة من المقال ولم يكتف بذلك بل ترجم لي النص المتعلّق بالشيخ سليمان المجرب الأحيوي ، ولا يسعني إلاّ ان أتقدّم له بوافر الشكر والتقدير وجزيل العرفان سائلا الله تعالى له التوفيق والسداد والنجاح وأن ينفع الله تعالى به سيناء وأهلها .
يُعتبر الشيخ سليمان المجرب وهو سليمان بن سيف الأحيوي المسعودي من أعظم أجداد قبيلة الصفايحة الأحيوات وهو الذي أمر أبناء أخيه سالم بن سيف بالهجرة من جنوب شرق سيناء بعد خلافهم مع أخوال أبناء سالم بن سيف من قبيلة مزينة ، ولهذا الخلاف قصّة تحتاج إلى مقالة أخرى ، ويعنينا هنا إيراد أقد نصّ دوّن حديثا عن الشيخ سليمان المجرب .
قال الدكتور كلنتون بيلي في ذكر الشيخ سليمان المجرب الأحيوي أحد أجداد الصفايحة الأحيوات : " ... في غرب سيناء بوادي الأخيضر وعلي قمة جبل يلق , يوجد مقام الشيخ سليمان المجرب جد قبيلة الصفايحة الأحيوات الذي أحاطت بوفاته معجزات ( حسب اعتقاد البدو) , فقد هاجر هو وأبنائه من جنوب سيناء بعد مشاجرة مع قبيلة مزينة جلا في أعقابها إلي وادي الأخيضر ( شمال غرب سيناء حاليا ) , وكان الوقت صيفا فمات فجأة ولا يوجد ماء في المنطقة حتى يتم تغسيله , فظهرت فجأة سحابة في السماء ثم أمطرت علي الناس المهمومين بشأن تجهيزه للدفن , وبعد أن تم تغسيله مباشرة هبت عاصفة قوية نقلت جثمانه من الوادي حيث كان الجميع يجلسون إلي أعلى منطقة حيث المكان آمن من فيضانات الشتاء وأكثر ملائمة لدفنه , وهاتان العلامتان هما ما جعلا قبر الشيخ سليمان يتحول إلى مقام " أ . هــ
قلت : المحفوظ حسبما حدثني به كبار الصفايحة أن ماء القوم فرغ وقد مات الشيخ سليمان المجرب وقد أوصاهم قبل موته أن يدفنوه في مكان حدده لهم في جبل يلق ، وقد أكرمهم الله تعالى بسحابة أنزلت مطرها عليهم فكان أن غسّلوا الشيخ سليمان المجرب ودفنوه في جبل يلق وهو من أكبر مزارات قبيلة الصفايحة الأحيوات .
ومن آثار تلك القصّة أن مرافقيه وهم أبناء أخيه سالم بن سيف وضعوا حجارة تحيط بالأرض التي سقط عليها المطر وكان الصفايحة إلى عهدٍ قريب يجدّدون ذلك الأثر .
هذا النص للدكتور كلنتون بيلي الباحث العارف بقبائل سيناء كتبه في مجلة جورنال الأنثروب عام 1982 م .
كنت قد اطلعت على جزء من هذا النص في كتب قوقل فطلبت من أخي الفاضل الأستاذ الباحث نبيل عواد المزيني متّع الله ونفع به أن يزودني بنسخة من المقال فزوّدني بنسخة مصورة من المقال ولم يكتف بذلك بل ترجم لي النص المتعلّق بالشيخ سليمان المجرب الأحيوي ، ولا يسعني إلاّ ان أتقدّم له بوافر الشكر والتقدير وجزيل العرفان سائلا الله تعالى له التوفيق والسداد والنجاح وأن ينفع الله تعالى به سيناء وأهلها .